7- يتميز أسلوب النص بالمباشرة و التقريرية و سيطرة التعابير المنتمية إلى الخصاب الحججي. تبين ذلك من خلال انجازه - جرد نماذج من الروابط اللغوية الموظفة في النص، مع بيان دلالة كل رابط في السياق الذي ورد فيه ( 1ن ) - تتبع الجمل الخبرية في النص، ثم بين مدى حضورها بالقياس إلى الجمل الإنشائية و دلالة ذلك ( 1 ن ) -8 ركب ما توصلت إليه في إجابتك السابقة في خلاصة مركزة مع ابداء رأيك في طروحات الكاتب ( 2 ن ) المجال الرئيس الثاني علوم اللغة: ( من ) 1- أكمل الجدول الآتي بما يناسب بعد نقله إلى ورقة تحريرك : ( 2 ن اسم الآلة محراك وزنه 20 وردة منجرة في قلة مفعلة نوعه کلامی أصل فعله محرل صعد لامی نجر العولمة تقافة الإنجاز إن عالم العمل في عصر العولمة هو أساسيا عالم الأقوياء على كل الأصعدة النفسية والذهنية و المعرفية و المهنية . فالتنافس المفتوح وتحولات أسواق العمل و فرصه ومتطلباته لن تترك مجالا نضعف أو اتكالية أو رداءة : إذ الفرص المتاحة ستكون لمن يمتلكون الاقتدار على الإنجاز المميز والمرونة التكيفيه ، و يبذلون الجهد المطلوب لإعادة التأهيل المستمر ويتحملون الضغوط المتزايدة ، هذه و حدها تشكل جواز المرور إلى احتلال المناصب و أخذ النصيب من الفرص. و يدخل الاقتدار المعرفي في مجال الحتميات التي لا عودة عنها نظرا لارتباطه بالمكونات التقنية ذات النمو المتسارع . إنه سيكون مفتاح الولوج إلى المستقبل . وما دامت المعرفة تراكمية انفجارية، كذلك فإن الاقتدار المعرفي لا بد أن يكون بالضرورة منتميا على الدوام وصه لا إلى التمكن و السيطرة العلمية. فلقد ولى زمان المعارف النّاجزة، أو المعرفة التي تقف عند حدود الامتحان و الشهادة بما هو جواز المرور إلى الوظيفة التي توفر الضمانات المستقبلية المستقرة ، و بهذا يعني الاقتدار فيما يعنيه ، الانتقال من مرحلة تشغيل التقنية و استهلاكها إلى مرحلة استيعاب منطقها وصولا إلى الإسهام في إنتاجها وتطويرها ، و هو ما يقتضي تنمية المهارات العقلية العليا مطبقة على أساليب العمل وآلياته. وقديما كان يقال إن الإنسان هو ما يفعله، أما في حصر حرب معايير الجودة فلقد أصبح الإنسان يعرف بتميز بما ينجزه. ويندرج مشروع بناء الاقتدار المعرفي ضمن إطار أوسع منه يشكل الأساس القاعدي للتنشئة على صعيد العمل ، إنه بناء ثقافة الإنجاز التي هي على النقيض تماما من ثقافة الاستهلاك. ولم تقم نهضة في أمة عبر مراحل التاريخ المختلفة ، إلا و كانت ثقافة الإنجاز في إطارها المرجعي ماديا وعلميا و تقنيا، أو فكريا وروحيا و المستقبل في متطلباته المتزايدة من الاقتدار المترفي يكرس بالكل لا رجعة فيه ثقافة الإنجاز المتميز ، طالما أن المعرفة تحصل والمهارة تبنى فلا هما يوهبان أو يمندان و لا هما ينزلان حظ من السناء ذلك هو المسار الحرج في عصر العولمة و التنمية المستدامة، والذي يحكم كل ما عداه من مسارات، مشكلا المعبر الوحيد للشراكة العالمية. المجال الرئيس الأول: درس النصوص ! 10 ن ) الدكتور مصطفى حجازى مجلة العلوم الانسانية العدد 2 صيف (1999) ص ص 34-36 (بتصرف) 1 افترض موضوع النص من خلال تأملك لعنوانه و فقرته الأخيرة (0.5ن) 2 اشرح حسب السباق : ( 1 ن ) - ثقافة الإنجاز - التنمية المستدامة -3- ما المزايا التي تسم عالم العمل في عصر العولمة؟ ( 1 ن ) -4 ما مواصفات الشخص المطلوب اليوم في مجال العمل ؟ ) 1 ن ) -5 توسع في تحليل و مناقشة القولة الآنية ضمن سياقها في النص : ( 1.50 ن " و يندرج مشروع بناء الإقتدار المعرفي ضمن إطار أوسع منه بشكل الأساس القاعدي للتنشئة على صعيد العمل ، إنه بناء ثقافة الإنجاز التي هي على النقيض تماما من ثقافة الإستهلاك " - يهيمن على النص حقلان دلاليان ، يرتبط الأول بالعولمة والثاني بالمعرفة ، استخرج الحقلين مع بيان طبيعة العلاقة بينهما (1ن)​